الصحفي الفلسطيني ديرية: "من الصعب جدًا مشاهدة ما يمر به زملاؤنا كل يوم"

ذكر الصحفي الفلسطيني مدين ديرية أن العديد من الصحفيين فقدوا أفراد عائلاتهم بالكامل في الهجمات الصهيونية على غزة ولبنان منذ 7 تشرين الأول.

Ekleme: 18.11.2024 14:51:21 / Güncelleme: 18.11.2024 14:51:21 / Arapça
Destek için 

أجرى الصحفي الفلسطيني صاحب شركة إيمجز لايف مدين ديرية  تصريحات حول استشهاد 188 صحفيا في غزة والضغوط التي يتعرض لها الصحفيون للتغطية على المجازر هناك، مؤكداً أن استهداف عصابة الاحتلال الصهيوني للإعلاميين في غزة ولبنان يجب أن يعتبر جريمة واضحة وانتهاكاً للقانون الدولي.

وقدم الصحفي الفلسطيني ديرية سراً للأحداث في غزة قائلاً: "إن الصعوبات والمخاطر التي يواجهها الصحفيون في مناطق النزاع مثل غزة ولبنان تكشف بوضوح الوضع الذي وصفته، وإليكم بعض النقاط المهمة حول هذه القضية:

1. استهداف الصحفيين: يعد استهداف الصحفيين وقتلهم أثناء النزاعات انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، وإن عمل الصحفيين أمر حيوي في توثيق الأحداث وإبلاغ العالم، ومع ذلك، فإن أمنهم معرض للخطر بشكل متزايد، وخاصة في المناطق التي تشتد فيها أعمال العنف، مثل غزة.

2. خسائر كبيرة: الأرقام التي ذكرتها تعكس واقعاً خطيراً، ومن المثير للقلق أن يُقتل صحفيون فلسطينيون أو لبنانيون أو غيرهم أثناء توثيقهم للأحداث، وتكشف هذه الأرقام أيضًا عن المخاطر المنهجية التي يواجهها الإعلاميون العاملون في مناطق الحرب، خاصة بسبب الهجمات الإسرائيلية على فلسطين.

3. رد الفعل الدولي: على الرغم من الإدانة الدولية من منظمات مثل منظمة مراسلون بلا حدود، إلا أنه لا يتم اتخاذ تدابير فعالة لحماية الصحفيين، وكثيراً ما تفشل الدعوات إلى المساءلة في التحول إلى إجراءات ملموسة.

4. مشكلة تاريخية: إن استهداف الصحفيين، وخاصة في سياق الهجمات الإسرائيلية، ليس مشكلة جديدة، وتكشف الأمثلة السابقة للعنف ضد العاملين في وسائل الإعلام عن استمرار عدم احترام القانون الدولي.

5. وجهة النظر التركية: من وجهة نظر الصحفي التركي، هناك تضامن عام مع الصحفيين في غزة ولبنان بسبب التعاطف الثقافي والسياسي، كما تقوم وسائل الإعلام التركية بتغطية مثل هذه القضايا بنشاط وتؤكد على أهمية محاسبة الجناة.

6. التضامن الصحفي العالمي: من الضروري أن يتحد الصحفيون في جميع أنحاء العالم للمطالبة بالعدالة والحماية لزملائهم. ويشمل ذلك الضغط على المنظمات الدولية والحكومات لاتخاذ خطوات ملموسة ضد الانتهاكات.

إن خسارة الصحفيين ليست مجرد مآسي فردية، ولكنها خسارة كبيرة للمساءلة العالمية والحقيقة. "إن التغلب على هذه المخاطر يتطلب تعاوناً قوياً على المستوى الدولي لحماية الصحفيين والدفاع عن حرية الصحافة".

"يبدو أن الهجمات كانت محاولة متعمدة لإخفاء الحقيقة"

وأشار ديرية إلى الغرض من استهداف الصحفيين، قائلاً: "إن استهداف إسرائيل للإعلاميين في غزة ولبنان يجب أن يعتبر انتهاكا واضحا للقانون الدولي، وهذا الوضع يعني اعتداء ممنهج على مهنة الصحافة وحرية التعبير، ويجب على الصحفيين ضمان استهداف الصحفيين، وصدور المعلومات من مناطق النزاع، وتتولى مهمة إيصال الحقيقة إلى العالم، ومع ذلك، يبدو أن مثل هذه الهجمات هي محاولة متعمدة لقمع الحقيقة ومنع تدفق المعلومات، وتمثل هذه الهجمات أيضًا تجاهلًا واضحًا حقوق الإنسان والوضع المحمي للصحفيين، مما يؤدي إلى مآسي فردية، ويؤدي هذا الوضع أيضًا إلى الافتقار إلى المساءلة والعدالة في مناطق النزاع، وهذا يدل على أن المجتمع الدولي بحاجة إلى اتخاذ إجراءات أقوى واتخاذ خطوات ملموسة لحماية الصحفيين". (İLKHA)